ضمن مشروعها المعادي للتعليم، أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران البدء في إلغاء مجانية التعليم الحكومي قبل أيام من احتفال اليمنيون بالعيد الـ58 لثورة 26 سبتمبر 1962 التي كان من ثمارها مجانية التعليم وإتاحته لجميع المواطنين.
وذكر الصحفي محمد الغباري في حسابه على موقع تويتر، أن الحوثيين فرضوا رسوماً باهظة على طلاب بعض المدارس في صنعاء وصلت إلى 65 ألف ريال على طلاب المرحلة الابتدائية و 85 ألف ريال على طلاب الأساسية و95 ألف ريال على المرحلة الثانوية.
ومن بين هذه المدارس مدرسة بلقيس للبنات التي حولتها مليشيا الحوثي إلى مدرسة للذكور وفرضت رسوماً باهظة على طلابها.
وبهذه الخطوة يستكمل الحوثيون ما بدأوه بشأن تدمير التعليم في اليمن وتحويله إلى مدارس تنشئ جيلا غارقا في مشروعهم الظلامي علاوة على أنهم يسعون من وراء ذلك لجني المال.
وتعد مدرسة بلقيس للبنات كأول مدرسة أنشئت بعد ثورة 26 سبتمبر خاصة بالبنات واستطاعت أن تحافظ على صدارتها ومكانتها من بين مدارس العاصمة.
كما تعد صرحا علميا تخرجت منه معظم قيادات المرأة اليمنية في العهد الجمهوري.
وتقع المدرسة في شارع الإذاعة خلف السفارة الروسية بصنعاء، حيث تخرجت منها كادر نسائي فعال أمثال الدكتورة رؤوفة حسن عميدة كلية الإعلام سابقا، وكثير من القيادات النسائية.