استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز الصمت من الحكومة والجهات ذات العلاقة أمام الحرب الإقتصادية والمعيشية التي تستهدف حياة المواطن، داعيا إياها ودول التحالف إلى التحرك المسؤول لإنقاذ العملة وإيقاف غول الأسعار التي تلتهم عيش المواطن وتنغص حياته بحدها الأدنى.
وقال في بيان له إن "موقف المواطن الداعم للمعركة الوطنية ضد الإنقلاب خلال 6 سنوات من الحرب، وتجشمه عناء هائل، من الضغوط، وتعطل الحياة، وتوقف الرواتب والخدمات، هو موقف يستحق الإجلال، ويفترض ان يمثل دافعا للحكومة لمضاعفة مسؤولياتها تجاهه من خلال الوقوف الى جانبه في ظل الوضع المعيشي الخانق، وإيجاد المعالجات السريعة لتدهور سعر العملة التي ألقت بظلالها الأليمة على حياته، ووضعه الاقتصادي والمعيشي".
وأشار إلى أنه وقف "أمام الأوضاع التي تعيشها المحافظة وتحديدا الأوضاع الاقتصادية التي ترهق كاهل المواطن نتيجة لارتفاع قيمة العملة الأجنبية أمام العملة اليمنية وما يصاحب ذلك من إرتفاع جنوني للأسعار التي يقف أمامها المواطن عاجزا عن توفير الضرورات الحياتية من طعام ودواء وهي حالة كارثية تستدعي من الجميع الإستنفار لإيقاف هذا التدهور الذي يقف وراءه تلاعب بالعملة وإنعدام تخطيط وتوقف عن الاستفادة من الثروات اليمنية والموانئ البحرية والجوية وتعطل عملية الضبط والمراقبة الإقتصادية وغياب الحكومة وهو ما يجعل المسؤلية ملقاة على عاتق الحكومة للإسراع في معالجة هذا التدهور المريع".