شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، على ضرورة وقف الهجوم الذي يشنه الحوثيون على محافظة مأرب منذ أشهر، بالنظر إلى العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على هذا الهجوم، على حد قوله.
ونشر حساب مكتب المبعوث على تويتر، تغريدات قال فيها إن غريفيث "اختتم يوم الأحد، زيارة رسمية للرياض عقد أثنائها اجتماعات بناءة مع وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك".
ولم ينشر المبعوث أي تفاصيل حول المسودة المعدلة بعد رفض الحكومة والحوثيين المسودة السابقة ولكل منهما مبرراته.
وجاء في إحدى التغريدات أن "المناقشات ركزت على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خاصة أن مأرب تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين، وجدد المبعوث الأممي الخاص تشديده على ضروروة وقف الهجوم على مأرب".
وتضم المحافظة حوالي مليون وثمانمائة ألف نازح بحسب تصريحات سابقة لمدير الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى. وتزود المحافظات بالغاز المنزلي والبترول.
من جهة أخرى، تحدث حساب المبعوث أن "التقى بنائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، ووزير (هنا خطأ ويقصد سفير ) المملكة العربية السعودية لليمن، محمد آل جابر. ورحب السيد غريفيث بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، وناقش طرق التحرك نحو حل سياسي شامل في اليمن".