أكدت وزارة الخارجية، أن استمرار عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، في ظل تقييدها من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، بات " أمراً غير مجد!".
وقالت في تغريدات على حسابها بموقع تويتر "أصبحت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مقيدة وتحت رحمة الميليشيات الحوثية. وبات استمرار عملها في ظل هذا الوضع أمراً غير مجد!".
وجددت مطالبتها بنقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد في الحديدة، وتأمين عمل البعثة الأممية بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.
واتهمت وزارة الخارجية ميليشيا الحوثي بالاستمرار" في تقويض تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة وعمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها ورفض إزالة الألغام أو فتح الممرات الإنسانية أو السماح لدوريات الامم المتحدة بالتحرك داخل المدينة".
وأشارت إلى أن البعثة الأممية لم تتمكن من التحقيق في استهداف الحوثيين لضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي، الذي يفترض أن يحظى بحماية البعثة.. وأضافت أن الحوثيين رفضوا" التحقيق وقاموا بتفجير نقطة المراقبة التي تم فيها الاستهداف لتقويض أي عملية تحقيق من قبل الأمم المتحدة" .
وتابعت "تطالب الحكومة اليمنية بضرورة: التحقيق الشفاف والشامل في الاستهداف الإجرامي للعقيد الصليحي".
كما اتهمت ميليشيات الحوثي بالاستمرار في "إستخدام الحديدة كمنصة لهجمات الطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وكذا استغلال إتفاق الحديدة للتحشيد في محافظتي الجوف ومأرب".
ولفتت الخارجية الى تصاعد وتيرة خروقات الميليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل كبير، وقالت ان الخروقات بلغت خلال شهر يوليو 2020" (7378) خرقا نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 شهيدا و83 جريحا منهم 3 مدنيين".