أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي، "بالمواقف البطولية المشرفة التي يسطرها ويسجلها أبناء محافظة مأرب وإقليم سبأ على الدوام في الدفاع عن الثورة والجمهورية من خلال اجتراحهم المأثر وتقديم التضحيات سبيلاً لانتصار راية اليمن الاتحادي الجديد عالياً المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد".
ويضم الإقليم محافظات مأرب وهي عاصمته والجوف والبيضاء وهو أحد الأقاليم التي جاءت بها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي شاركت به معظم المكونات اليمنية وانتهى في فبراير 2014 لكن هذا التقسيم لم يأخذ الصفة الدستورية والقانونية لأن الحوثيين وحليفهم السابق علي صالح قطعوا الطريق على طرح مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي رفضا لتحويل اليمن إلى دولة فيدرالية من عدة أقاليم.
وقال الرئيس في اتصالين هاتفيين مع وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، "إن مأرب وأبنائها وإقليم سبأ بصورة عامة سيظلون كما عهدهم شعبنا صناع فجر الثورة ورواد النضال والتحرر والبطولة والبسالة والفداء"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
ووفقاً للوكالة فقد ثمن رئيس الجمهورية "المواقف المشرفة التي يسطرها أبناء مأرب ومعهم الجيش الوطني وأحرار اليمن وبدعم ومساندة من الأشقاء في التحالف العربي واجتراح المأثر وتقديم الدماء الزكية في محراب الوطن".
وأضاف "إن قوى التمرد والانقلاب لا يعنيها الوطن أو المواطن حيث تقدم الأبرياء من المقرر بهم وقودا لحربها العبثية على شعبنا اليمني تلبية وإرضاء وخدمة للأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة".
وشدد الرئيس على أهمية توحيد اللحمة وتعزيز الصفوف لمواجهة قوى التمرد والانقلاب وأدواتها وأذرعها المختلفة، مؤكداً على تقديم كافة اشكال المساندة والدعم ميدانياً وخدمياً وفي مختلف المجالات.
وقالت الوكالة إن الرئيس اطلع من الوزير والمحافظ على مستجدات الأوضاع الميدانية والاحتياجات الخدمية والتنموية في المحافظة وأهمية استباب الأمن والاستقرار بصورة عامه وتوحيد الجهود والصفوف وشحذ الهمم للانتصار لإرادة الشعب في العزة والكرامة والعيش الكريم، معبراً عن تقديره "لصمود واستبسال منتسبي الجيش الوطني وقبائل مأرب شيوخ وشباب وكهول وكافة رجال وقبائل اليمن الاحرار في الجوف وصنعاء والبيضاء والضالع وتعز وكل مناطق التماس لمواجهة مليشيات التمرد والانقلاب".