كلمات خالدة للشيخ الشهيد ربيش العليي، الذي لقي الله مقاوماً للكهنوت في نسخته الحوثية:
"لا نريد أن نكون قادة، نريد أن نكون تحت قيادة الوطن".
"لا نريد أن نكون قادة، بل أن تكون مواقفنا مسجلة أمام الله"..
"لا نسعى لمناصب، ولا وزارات، بل لحفظ ماء وجيهنا، ليحفظها الله".
اتصل به معد برنامج بقناة يمنية للحضور للاستوديو الكائن خارج اليمن، فاعتذر، وقال: لن أكون إلا في الميدان، ولن أحضر ضيفاً معكم إلا في صنعاء، أما في غيرها، فلا.
تصوروا..
برلماني، مدني، غير ملزم بقتال لا يفارق أرض المعركة، فيما يتواجد قادة عسكريون خارج حدود الوطن!
ستظل كلمات هذا القيل العظيم تحرق المعنيين بها إلى أبد الزمان..
يا الله...
كم على تراب هذه الأرض من عظماء.
رحل العليي فارساً مجيداً ضارباً مثلاً أعلى في الفداء والتضحية.
رحمه الله.