أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، "أن محاولات تغليف أعمال الإجرام والفوضى تحت غطاء التظاهر يضع الداعين له أمام المسؤولية القانونية ويتحمل الداعون للفوضى كل التبعات المترتبة على هذه الدعوات"، في إشارة إلى دعوات أطلقها نشطاء من "المجلس الانتقالي" لتنظيم فعالية جماهيرية في الصعيد يوم الخميس القادم، فيما يراها مراقبون مجرد لافتة لتكرار محاولات الفوضى والصدام مع الأمن لتحويل المحافظة لفوضى عارمة.
وشدد اللجنة في بيان عقب اجتماعها الأحد على "أنها ستتحمل مسؤوليتها الوطنية في حماية أمن واستقرار المحافظة ولن تسمح لقوى التخريب بتمرير مخططاتها وستتعامل بحزم أمام كل دعوات الهادفة العبث بأمن واستقرار المحافظة".
.jpg)
وفي هذا السياق دعت اللجنة الأمنية كل القوى في المحافظة والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء وكل أطياف المجتمع للوقوف صفا واحدا في وجه دعوات الفوضى والتخريب.
وفي اجتماعها أشادت اللجنة "بمستوى الأداء الأمني لمختلف الوحدات الأمنية والذي انعكس ايجابا على حياة المواطنين وعلى الوضع العام في المحافظة الذي يشهد استقرارا كبيرا وتطورا ملحوظا وبتدني مستوى الاختلالات والأمنية ومعدلات الجريمة في المحافظة والذي يرجع إلى التعاون الكبير بين المواطن والأجهزة والأمنية والى الوعي العالي للمواطنين والإيمان بإن أمن واستقرار المحافظة مسؤولية يتشاركها المواطن والسلطة".
وذّكرت بأن "قوى الفوضى التي تحمل العداء لشبوة لايروق لها أن ترى المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لارباك الوضع فيها عبر التخطيط والتنفيذ للأعمال العدوانية ضد المواطنين ورجال الأمن والتي أحبط الكثير منها أمام يقظة رجال الأمن وتعاون المواطنين وأحيل الكثير من مرتكبيها للقضاء".