أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز "جريمتي القتل" اللتين أودتا بشابين هما محفوظ احمد علي السعدي وأصيل عبد الحكيم الجبزي من أبناء المحافظة، مطالباً بكشف كل ملابسات القضية وإطلاع الرأي العام على الحقيقة.
وطالب في بيان له "السلطات الأمنية والنيابة سرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء، وإنزال العقوبات الرادعة بهم تحقيقا للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم".
وأهاب إصلاح تعز بالمهتمين والناشطين، والإعلاميين "التعامل مع القضية بشفافية دون توظيف أو تحميلها أوصافا على غير حقيقتها تضر بالمصداقية والقضية، وتشوه محافظة تعز عامة"، مؤكداً على "تحقيق العدل والإنصاف وعدم تضييع دماء الأبرياء".
وقُتل محفوظ السعدي يوم الخميس الماضي 20 أغسطس، في نقطة مستحدثة من قبل العقيد عبد الحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، في منطقة الجبزية بالمعافر، جنوب تعز، ويوم السبت أقدم مسلحون على اختطاف نجل عبدالحكيم الجبزي "أصيل" ليظهر بعد ساعات جثة هامدة في إحدى عبارات المنطقة، وفقا لمصادر محلية.
وأصدرت إدارة شرطة تعز بلاغا عقب الحادثة، قالت فيه إن مقتل "استشهاد الجبزي.. امتداد لقضية جنائية بدأت باستشهاد المواطن محفوظ احمد علي الذي قتل بإطلاق نار مباشر بالقرب من نقطة مستحدثة في مدخل منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي".
وبحسب بلاغ الشرطة فإن الاجهزة الأمنية قد "ألقت القبض على مجموعة من المتهمين، كما تم تشكيل لجنة .. للتحقيق في القضيتين".