أوام أونلاين- متابعات
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، مليشيات الحوثي" بالكشف عن مصير امرأة يمنية تتعرض للإخفاء القسري منذ أكثر من عامين بما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
وقال المرصد الأورومتوسطي، ومقره جنيف، في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، إن "خالدة محمد الأصبحي" (57 عامًا)، تم اختطافها في 11 أيار/مايو 2018، من أحد شوارع صنعاء، وهي في طريق عودتها من المستشفى برفقة حفيدها.
وأضاف المرصد الحقوقي أن "الأصبحي" تواجه إهمالًا صحيًا خطيرًا وظروفًا معيشية قاسية ومهينة، دون مراعاة وضعها الصحي الخاص، فضلًا عن تعرضها ونساء أخريات محتجزات معها للضرب والتعذيب والعنف اللفظي.
وذكر أن المرأة تعاني العديد من الأمراض في الغدة الدرقية، وما ترتب عليه من ضعف في النظر، بالإضافة إلى مرض الضغط وانزلاق في العمود الفقري في الفقرة الثالثة والرابعة، كما تعاني من تآكل تام في مفصل الورك وألم حاد في المفاصل، مضيفًا أنها بحاجة إلى عميلة زراعة مفصل جديد في أسرع وقت.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى توثيق مؤسسات حقوقية محلية في اليمن نحو 770 حالة اُخفوا قسرًا على يد مليشيات الحوثي وقوات تابعة لدولة الإمارات وجماعات مسلحة أخرى، وما يزال مصيرهم مجهولًا حتى تاريخ اليوم.