أوام أونلاين- عدن
نفت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية - ميناء عدن، نفيا تاما وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم في مساحات الميناء، معتبرة أن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمنويوم بميناء عدن محتجزة منذ 3 سنوات، تعد تحريفا وتزييفا للحقائق.
وأوضحت الدائرة الإعلامية بميناء عدن في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أنه بحسب الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات عمل ميناء عدن في كل مرافقه وقطاعاته فأنه يحظر قبول مناولة وخزن أي شحنات تصنف بحسب التصنيف العالمي للمواد الكيميائية تصنيف رقم (1) وهي المواد المتفجرة، والتصنيف رقم (2) والتي تحتوي على المواد المشتعلة والتصنيف رقم (7) للمواد المشعة.
وقالت الدائرة الإعلامية: إنها تود التوضيح من خلال مقاربة ما نشر مع بعض الشحنات القديمة والموجودة في أرصفة محطة الحاويات والتي تحتوي على مادة اليوريا (UREA 46%) العضوية، والتي تستخدم كأسمدة زراعية وهي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا يحظر عملية نقلها أو خزنها .
وأهابت بالجميع تحري الدقة قبل نشر المعلومات وعدم بث الرعب وإقلاق السكينة العامة للمواطنين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلد.
وكانت مواقع إخبارية يمنية وصحفيين ونشطاء مواقع التواصل قد نشروا معلومات حول وجود 130 حاوية سعة 40 قدم محملة مادة “نترات الأمونيوم” محتجزة منذ ثلاث سنوات، في الميناء بحجة أنها ممنوعة من دخول البلد لكنها تركت في مكانها منذ ذلك دونما أي معالجات حتى اليوم وهذه الكمية تقدر بـ4900 طن تقريباً.
وعلى إثرها طلب عضو مجلس النواب، علي عشال، من رئيس الحكومة المكلّف، معين عبدالملك، الإجابة على سؤاله الذي وجهه إليه من خلال رسالة حول حقيقة ما نُشر إعلامياً عن وجود مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار داخل حاويات في ميناء عدن منذ ثلاث سنوات.