أوام أونلاين- خاص
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لجريمة مليشيات الحوثي بحق مشائخ آل عمر الذين أعدمتهم المليشيات ورمت جثثهم في منطقة نائية بعد اختطافهم من منازلهم في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وبحسب القائمون على الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #اربعة_اعوام_على_الغدر_بمشايخ_البيضاء، للتذكير بهذه الجريمة وباقي الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء محافظة البيضاء والوطن بشكل عام، وكشفها للرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية.
ودعا القائمون على الحملة الصحفيين والإعلاميين والناشطين والحقوقيين والقائمين على وسائل الإعلام المختلفة للتفاعل مع الحملة وتسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة والانتهاكات الحوثية الأخرى بحق أبناء البيضاء واليمن عموماً.
يذكر أن مليشيات الحوثي كانت قد أقدمت في 2016 على اختطاف الشيخ أحمد صالح العمري، والشيخ محمد احمد العمري والشيخ صالح سالم بنه، وصالح أحمد صالح العمري، من منازلهم بمديرية ذي ناعم واقتادتهم إلى جهة مجهولة، قبل أن تقوم بتصفيتهم وترمي جثهم في مجرى سيل بأحد الشعاب بمديرية الملاجم، وعثر عليهم بعد مرور ثلاثة أيام من اختطافهم وهم مضرجون بدمائهم في العراء.
صورة لمشائع البيضاء بعد أن أعدمتهم مليشيات الحوثي ورمت بهم في العراء (ناشطون)
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي- وما تزال- كتابات تعيد التذكير بتفاصيل الجريمة وكيف تسترت مليشيات الحوثي على القتلة ووفرت لهم الحماية- كعادتها- وما تلى ذلك من جرائم بحق أبناء البيضاء وبحق اليمنيين في عموم البلاد.
وأكد النشطاء أن هذه الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية- وما تزال- لن تسقط بالتقادم، وأن كل جريمة تقترفها بحق اليمنيين تزيدهم إصراراً على اقتلاعها ومحاسبة كل يد طالت أبناء الشعب ظلماً وعدواناً.
ودعا النشطاء قبائل البيضاء وكل قبائل اليمن إلى توحيد الصفوف وإسناد قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية للتخلص من ظلم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، واستعادة مؤسسات الدولة وسلطة النظام والقانون.
وأشاروا إلى أن الغدر الذي تعرّض له مشائخ آل عمر على يد مليشيات الحوثي سيتكرر ضد كل من وثق في هذه الجماعة الإرهابية التي أثبتت نقضها للعهود والمواثيق وأن لا عهد لها ولا ذمّة منذ نشأتها .